متابعة- شادي علوش
أفادت وسائل إعلام تايلاندية، بأن مسؤولي الحياة البرية في البلاد، وضعوا خطة لإحلال السلام في مدينة لوبوري شمالي بانكوك.
وذلك بعد عقد من الصراع بين الإنسان والقردة.
وتعد قرود “المكاك” التي تجوب لوبوري رمزاً للثقافة المحلية وجذباً سياحياً كبيراً.
ولكن بعد سنوات من المواجهات الخطيرة مع السكان والزوار والعديد من المحاولات الفاشلة لإحلال السلام، يبدو أن الأمر في طريقه للحل.
وتزايد الغضب في مارس الماضي، عندما أصيبت امرأة بخلع في ركبتها بعد أن سحبها قرد من قدميها.
وذلك في محاولة للحصول على الطعام، كما سقط رجل آخر من دراجة نارية بواسطة قرد جائع.
وتم إطلاق حملة رسمية لاصطياد القردة الأسبوع الماضي، مع إعطاء الأولوية لذكور “ألفا” الأكثر عدوانية.
وتمكنت من اصطياد 37 قردا حتى الآن، تم وضع معظمها تحت رعاية سلطات الحياة البرية في مقاطعة سارابوري المجاورة.
بينما تم إرسال البعض الآخر إلى حديقة حيوان لوبوري.
وقال المسؤولون إنهم يخططون للقبض على بقية القرود بمجرد الانتهاء من بناء الحظائر.