متابعة – نغم حسن
في حادثة مثيرة للجدل والغضب، قام أطباء في مستشفى بولوفكا في براغ – التشيك، بإجهاض امرأة حامل بالشهر الرابع عن طريق الخطاً، خلال زيارتها المشفى لعمل فحص روتيني.
وكان من المقرر إجراء الإجهاض لامرأة أخرى، حيث قالت المتحدثة باسم المستشفى: “وقع حدث سلبي في عيادة أمراض النساء والتوليد لدينا.ونتيجة للانتهاكات الخطيرة وعدم الامتثال للوائح الداخلية من قبل الموظفين المعنيين، بدأت عملية جراحية لمريضة تم تحديدها بشكل غير صحيح”.
وأضافت: “لقد أعربنا عن أسفنا العميق واعتذارنا للمريضة وعائلتها بأكملها عن هذا الحدث المؤسف وأكدنا لها أننا سنبذل قصارى جهدنا للتخفيف من الضرر قدر الإمكان وكذلك يعوضها”.
وتابعت: “باعتبارنا مستشفى تعليميًا معتمدًا، فقد وضعنا قواعد وإجراءات محددة بوضوح والتي يجب على طاقمنا الطبي اتباعها دون استثناء. يتم إيقاف موظفي العيادة المسؤولين عن العمل في انتظار إجراء تقييم كامل للحدث السلبي، على أساس أنه في حالة انتهاك إجراءات العمل الملزمة كجزء من التحقيق الداخلي الحالي، سيتم تحميل أفراد محددين المسؤولية الشخصية”.
وبحسب ما ورد كانت المرأتان مواطنتين أجنبيتين من أصول آسيوية ولا تتحدثان اللغة التشيكية بشكل جيد.