متابعة – نغم حسن
قامت امرأة تبلغ من العمر 23 عاماً، في أوغندا، بدفن ابنتها حية تحت تراب الحديقة بعد لحظات من ولادتها.
ونجت الرضيعة بأعجوبة بعد أن أمصت 6 ساعات تحت التراب، حيث اكتشف ذلك أفراد عائلة بعد أن رأوا آثاراً من الدماء في الحديقة القريبة من منزل عائلتها، ما قادهم مباشرة إلى موقع الدفن.
وبعد إجراء مكالمة عاجلة لخدمات الطوارئ، هُرع المسعفون إلى المنزل لإنقاذ الرضيعة المحاصرة التي وُجدت وهي لا تزال ملتصقة بالمشيمة.
وظهرت على الطفلة أيضاً علامات حركة أطرافها عند لمسها، وكانت تتنفس بطريقة مثيرة للقلق.
وقام المسعفون على الفور بتنظيف الطفلة وفصلها عن المشيمة بتثبيت وقطع ما تبقى من الحبل السري، ولفَّ رجال الإنقاذ الفتاة بالمناشف قبل نقلها إلى مستشفى محلي لإجراء مزيد من الفحوص.
وتتولَّى الجدة الآن تربية المولودة، بعدما احتجزت السلطات المحلية والدتها بتهمة محاولة قتل الأطفال، وأودعت في مركز إصلاحي قبل نقلها إلى مصحة نفسية.