متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة ربطًا بين المراهقين ذوي “التأثير الإيجابي” وسلوكيات صحية، وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة في وقت لاحق.
في هذه الدراسة، عرّف الباحثون “التأثير الإيجابي” على أنه تجربة المشاعر الإيجابية مثل السعادة، والفرح، والإثارة، والهدوء. وأكد الباحثون أن مرحلة المراهقة تعد فترة حاسمة لتأسيس عقليات وسلوكيات صحية، مما يجعلها فترة مهمة للتدخلات التي تهدف إلى وضع الأفراد على مسار حياة صحي.
استخدم الباحثون بيانات من عينة تمثيلية تضمت حوالي 10 آلاف مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عامًا في منتصف التسعينيات، وتمت متابعتهم حتى مرحلة البلوغ. وقدم المشاركون معلومات عن خلفياتهم وصحتهم ورفاهيتهم في عدة نقاط زمنية خلال فترة الدراسة.
أظهرت النتائج أن المراهقين الذين يظهرون زيادة في “التأثير الإيجابي” سجلوا نتائج أفضل في العديد من النواحي، بما في ذلك الصحة البدنية والسلوك الصحي والرفاهية العقلية والنفسية والسلوك الاجتماعي الإيجابي.
لاحظ الباحثون أن أحد أبرز التأثيرات كان في الصحة العقلية، حيث كان “التأثير الإيجابي” يرتبط بانخفاض في احتمال الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل نقص الانتباه وفرط الحركة والقلق والاكتئاب والتوتر.