رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تعرف على فوائد القراءة للأطفال..

تلعب القراءة دورًا أساسيًا في تطوير الأطفال منذ مراحلهم...

10 فوائد غير متوقعة لعشبة إكليل الجبل

فوائد لا تحصى لعشبة إكليل الجبل لصحتك وجمالك تُعتبر عشبة...

رأس الخيمة تستعد لقمة الطاقة في 27 نوفمبر

ستُعقد قمة رأس الخيمة للطاقة من 27 إلى 28...

نصائح مذهلة للحفاظ على قوة الشعر ونعومته

يسعى الجميع إلى شعر صحي وقوي ولامع، وهناك العديد...

الدوري الإسباني (14): خيتافي يستقبل بلد الوليد

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا خيتافي وبلد الوليد، اليوم الجمعة،...

لاتفوتك.. أعراض التهاب الأبهر وأسبابه وطرق علاجه

متابعة- يوسف اسماعيل

 

يعد التهاب الأبهر مشكلة صحية شائعة ومؤلمة يمكن أن تؤثر على الأمعاء الدقيقة وتسبب العديد من الأعراض المزعجة. يحدث التهاب الأبهر نتيجة لالتهاب وتلف جدار الأمعاء الدقيقة، والذي يمكن أن ينتج عنه امتصاص غير صحيح للمواد الغذائية والمشاكل الهضمية.

 

في هذه المقالة، سنسلط الضوء على علاج التهاب الأبهر، بدءًا من الأسباب والتشخيص وصولاً إلى العلاج المناسب.

 

أسباب التهاب الأبهر:

1. الحساسية الغذائية: يعتبر التحسس الغذائي أحد الأسباب المحتملة للتهاب الأبهر. قد تتسبب بعض الأطعمة مثل القمح والألبان والفول السوداني في استجابة مناعية غير صحية في الأمعاء الدقيقة.

 

2. التهاب الأمعاء التالي للعدوى: بعض العدوى البكتيرية والفيروسية يمكن أن تتسبب في التهاب الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض التهاب الأبهر.

 

3. الأمراض المناعية الذاتية: يعتبر التهاب الأبهر في بعض الأحيان نتيجة لاضطرابات المناعة الذاتية، مثل القولون العصبي والتهاب الأمعاء التقرحي.

 

التشخيص والعلاج المناسب:

1. التشخيص: يتضمن تشخيص التهاب الأبهر تقييم الأعراض والتاريخ الطبي للمريض، وإجراء اختبارات مخبرية مثل فحص البراز وفحص الدم للكشف عن التهاب وفقر الدم واختبارات الحساسية الغذائية.

 

2. التغذية السليمة: يحتاج المرضى المصابون بالتهاب الأبهر إلى اتباع نظام غذائي خاص يتضمن تجنب الأطعمة المسببة للتهيج والتهاب الأمعاء، وزيادة تناول الألياف والماء.

 

3. الأدوية: قد يوصي الطبيب بتناول أدوية مضادة للالتهابات مثل المضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الأعراض وتهدئة التهاب الأمعاء الدقيقة.

 

4. العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في إدارة التوتر النفسي والقلق المرتبط بالتهاب الأبهر.

 

5. الاستشارة الغذائية: يمكن أن يساعد استشاري التغذية في وضع خطة غذائية مناسبة للمريض، تتضمن الأطعمة الملائمة والمكملات الغذائية اللازمة لتعزيز صحة الأمعاء.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي