متابعة: نازك عيسى
يُعتبر الكبد عضوًا حيويًا يقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ويقوم بأداء العديد من الوظائف الأساسية الحاسمة للحفاظ على الصحة العامة.
دور الكبد الرئيسي يتمثل في إزالة السموم من الجسم، حيث يقوم بتصفية الدم للتخلص من السموم. كما يقوم بإنتاج الصفراء اللازمة لهضم الدهون، ويخزن الجلوكوز على شكل جليكوجين لتوفير الطاقة، وينظم مستويات السكر في الدم.
من خلال التخلص من الممارسات اليومية الضارة والتخلص منها، يمكنك تعزيز صحة الكبد والرفاهية العامة. فيما يلي بعض العادات التي يجب التخلص منها على الفور:
1. تجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكريات:
يمكن لنظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكريات أن يضعف وظائف الكبد ويسهم في حالات مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). يؤدي الإفراط في تناول المشروبات السكرية والأطعمة المقلية إلى إرباك الكبد وتراكم الدهون والالتهابات. لذا يجب أن يتبع الشخص نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية لدعم صحة الكبد والوقاية من الأمراض.
2. الحد من فترات عدم النشاط الطويلة:
تزيد فترات عدم النشاط الطويلة من خطر الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين ومرض NAFLD. يعزز النشاط البدني المنتظم إدارة الوزن، ويعزز حساسية الأنسولين، ويقلل من تراكم الدهون في الكبد. لذا يجب ممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
3. الإقلاع عن التدخين:
يشكل التدخين تهديدًا صامتًا للكبد، حيث تعيق السموم الموجودة في دخان السجائر وظائف الكبد، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل NAFLD وسرطان الكبد. لذا يجب الإقلاع عن التدخين لتقليل تلف الكبد وخطر الإصابة بمضاعفات مرتبطة به.
4. الحد من الاعتماد على الأدوية:
يمكن للاعتماد المفرط على الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة أو المكملات الغذائية أن يؤدي إلى إجهاد الكبد، وبعض الأدوية يمكن أن تسبب تسمم الكبد عند تناولها بكميات زائدة.
5. شرب كميات كافية من السوائل:
يؤدي الجفاف المزمن وعدم شرب السوائل إلى إعاقة وظائف الكبد، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد. لذا يجب تناول كمية كافية من السوائل عن طريق شرب الماء وشاي الأعشاب والأطعمة المرطبة مثل الفواكه والخضروات طوال اليوم لدعم وظائف الكبد المثلى.
6. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
يؤدي قلة مدة النوم وسوء نوعية النوم إلى تعطيل إيقاعات الساعة البيولوجية وزيادة الالتهابات وتأثير ضار على صحة الكبد. لذا يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم لدعم عمل الكبد.
