متابعة – مروة البطة
يُعد التهاب الأذن من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا في فترة الطفولة المبكرة، خاصةً بين الرضع.
أعراض التهاب الأذن عند الرضع:
البكاء المفرط: قد يكون الرضيع مزعجًا ويبكي بشكل غير عادي، خاصةً عند تحريك رأسه أو لمسه.
سحب الأذن: قد يحاول الرضيع سحب أو لمس أذنه بشكل متكرر.
الحمى: قد ترتفع درجة حرارة الجسم.
اضطرابات النوم: قد يكون الرضيع صعب الاستيقاظ أو يستيقظ بشكل متكرر بسبب الألم.
فقدان الشهية: قد يصبح الرضيع أقل اهتمامًا بالرضاعة أو الأكل بشكل عام.
إفرازات من الأذن: قد تظهر إفرازات قرنية أو مخاطية من الأذن المصابة.
العوامل المسببة لالتهاب الأذن:
التهابات فيروسية أو بكتيرية: يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا التهابات في الأذن.
التعرض للتدخين السلبي: قد يزيد التدخين السلبي للرضيع من خطر التهاب الأذن.
تغيرات في الضغط الجوي: مثل تغييرات الضغط أثناء السفر بالطائرة.
العلاج والوقاية:
زيارة الطبيب: يُنصح بزيارة الطبيب في حالة الاشتباه بوجود التهاب في الأذن، حيث يمكن للطبيب تقديم التقييم اللازم ووصف العلاج المناسب.
النظافة: الحفاظ على نظافة الأذنين خاصة بعد الاستحمام وعدم إدخال أي آلة حادة داخل أذن الرضيع أو أدوية دون استشارة الصيدلي.
نصائح إضافية:
الرضاعة الطبيعية: قد تُساعد الرضاعة الطبيعية في تقوية جهاز المناعة لدى الرضيع وتقليل خطر الإصابة بالتهابات الأذن.
التطعيمات: تأكد من تلقي طفلك جميع التطعيمات الموصى بها، مثل لقاح الإنفلونزا، التي قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الأذن.
مراقبة الأعراض: مراقبة أعراض طفلك بعناية وإخبار الطبيب بأي تغييرات أو تفاقم في الأعراض.