متابعة- يوسف اسماعيل
رائحة التعرق لدى الأطفال قد تكون مصدر قلق للآباء والأمهات، حيث يمكن أن تكون محرجة وتسبب انزعاجًا للطفل. قد يتساءل الكثيرون عن أسباب هذه الرائحة وكيفية التعامل معها.
في هذه المقالة، سنتناول أسباب رائحة التعرق لدى الأطفال ونقدم بعض النصائح للتعامل معها.
1. نضارة الجلد:
في الأطفال الرضع والأطفال الصغار، يكون جهاز تنظيم حرارة الجسم لا يزال قيد التطور. يعتبر التعرق واحدًا من آليات تنظيم درجة الحرارة. لذلك، فإن رائحة التعرق قد تكون طبيعية ومرتبطة بنضارة الجلد وتنظيم حرارة الجسم.
2. الهرمونات:
مع بداية المراهقة، يبدأ إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم العرق. قد يؤدي ذلك إلى زيادة التعرق وظهور رائحة غير مستحبة. يجب أن يتحلى الآباء بالصبر والتفهم تجاه هذه المرحلة الطبيعية وتوجيه الأطفال حول أهمية النظافة الشخصية واستخدام منتجات العناية بالجسم المناسبة.
3. التغذية:
قد تؤثر بعض الأطعمة والتوابل الحارة على رائحة التعرق لدى الأطفال. تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو الأطعمة المصنعة قد يزيد من تعرق الجسم وتسبب رائحة غير سارة. يوصى بتناول نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات للحد من رائحة التعرق.
4. النظافة الشخصية:
الاهتمام الجيد بالنظافة الشخصية يمكن أن يساعد في التخفيف من رائحة التعرق. يجب أن يتعلم الأطفال غسل أجسادهم بانتظام باستخدام صابون مناسب والتركيز على المناطق التي تتعرق بشكل خاص مثل الإبطين والقدمين. يفضل استخدام منتجات العناية الشخصية التي تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا لتقليل الروائح الكريهة.
5. الملابس والأحذية:
يجب اختيار الملابس المصنوعة من أقمشة طبيعية وخفيفة وتسمح بتهوّاء مناسب للجلد، مثل القطن. يفضل تجنب الملابس الضيقة والمصنوعة من الألياف الاصطناعية التي تعيق تهوية الجلد وتزيد من التعرق والرائحة. كما يجب تجنب ارتداء الأحذية المغلقة لفترات طويلة، والتأكد من استخدام جوارب قطنية نظيفة لامتصاص العرق.
6. الاهتمام بالبيئة المحيطة:
قد تؤثر البيئة المحيطة بالطفل على رائحة التعرق. الحفاظ على درجة حرارة مناسبة في المنزل وتهوية جيدة يمكن أن يساعد في تقليل التعرق المفرط. كما يجب تجنب تعرض الطفل للحرارة الزائدة والرطوبة العالية.