متابعة: نازك عيسى
تظهر العديد من أجزاء الجسم وجود ما يُعرف بالميكروبيوم، وهي البكتيريا الصديقة، وتشمل ذلك الأمعاء والجلد والفم والأنف والأذن والعينين. وقد اكتشف باحثون أن تركيبة هذه الميكروبات تختلف عندما يعاني العين من الجفاف.
قام فريق بحث بجمع عينات من العيون لـ 30 مشاركًا باستخدام المسحة، ثم أجروا تحليل الرنا الريباسي والتحليل الحيوي لمعرفة التغيرات في ميكروبيومات العين لأولئك الذين يعانون من جفاف العين مقابل الأشخاص الذين لا يعانون منه.
وأثناء التحليل، كان من المفاجئ معرفة أن ميكروبيوم العين للأشخاص المصابين بجفاف العين يحتوي بشكل رئيسي على أنواع مختلفة من البكتيريا، والتي ترتبط بأمراض عينية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وقالت الباحثون: “توفر الأفكار حول أسباب جفاف العين معلومات قيمة يمكن أن تؤدي إلى تطوير أساليب علاجية جديدة”.
وأضاف: “إذا تمكنا من تعديل الميكروبيوم في العين لمساعدة مرضى جفاف العين، فسيتم تحقيق تقدم حقيقي. جفاف العين مشكلة هائلة، ويمكن أن يكون هذا النهج الجديد الحل لملايين المصابين”.
يؤثر جفاف العين على الملتحمة والقرنية، ويمكن أن يتسبب في مشاكل أخرى في العيون.