متابعة: نازك عيسى
تشير المبادئ التوجيهية المتعلقة بزيادة الوزن أثناء الحمل إلى ضرورة اكتساب النساء اللواتي يعانين من السمنة ما بين 5 و9 كيلوجرام، بينما يفترض أن يكتسب النساء ذوات الوزن الطبيعي ما بين 11.5 و16 كيلوجرام.
ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة أن هذه التوصية قد تكون غير ضرورية، بل يمكن إلغاؤها بالكامل. توصلت الدراسة إلى ذلك بعد تحليل بيانات 15760 امرأة في ستوكهولم، اللواتي كانت لديهن مستويات مختلفة من السمنة.
تم متابعة هذه النساء لمدة متوسطها 8 سنوات بعد الولادة، ودرست الآثار الضارة المرتبطة بزيادة الوزن أثناء الحمل. من بين هذه الآثار: تسمم الحمل، وسكري الحمل، وزيادة الوزن بعد الولادة، ومرض القلب والأوعية الدموية الناجم عن الحمل، والولادة القيصرية غير المخطط لها، والولادة المبكرة، وولادة جنين ميت، ووفاة الرضيع.
أظهرت النتائج عدم وجود زيادة في مخاطر هذه المشاكل إذا كانت زيادة وزن الحامل البدينة أقل من 5 كيلوجرام.
بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من درجات متقدمة من السمنة، وجد الباحثون أن عدم زيادة الوزن خلال الحمل كان أفضل بالنسبة لصحة الأم والمولود، وكان مرتبطًا بانخفاض معدل المخاطر المذكورة بنسبة تقريبية 20%.