متابعة – مروة البطة
تُعد البروتينات من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان، حيث تُشكل 20% من جسمه، وتدور نقاشات حول أفضلية البروتين الحيواني على البروتين النباتي والعكس.
في هذا المقال، نُسلط الضوء على هذا الموضوع، ونُناقش مزايا وعيوب كل نوع من أنواع البروتينات.
عدم توازن الأحماض الأمينية:
تُكسر البروتينات في الجسم إلى أحماض أمينية تُستخدم في عملية التمثيل الغذائي.
لا تحتوي البروتينات النباتية على نفس توازن الأحماض الأمينية الموجودة في البروتينات الحيوانية.
يُشير ذلك إلى أفضلية البروتينات الحيوانية من حيث القيمة الغذائية.
البروتينات الحيوانية:
تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
تشمل مصادرها البيض واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
غنية بفيتامينات B12 وD والزنك.
قد تُسبب بعض أنواعها، مثل اللحوم الحمراء، أمراضًا قلبية وسكتات دماغية.
البروتينات النباتية:
لا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية بنفس النسبة الموجودة في البروتينات الحيوانية.
تشمل مصادرها العدس والجوز والفاصوليا.
تُقلل من ضغط الدم والكوليسترول.
تُقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومرض السكري.
التوازن هو المفتاح:
يُنصح بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء وزيادة استهلاك البروتينات النباتية.
من المهم البحث عن التوازن في النظام الغذائي للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
نصائح إضافية:
تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية.
استشر أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول النظام الغذائي المناسب لك.
احرص على ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة جيدة.
في النهاية، لا يوجد نوع واحد من البروتينات أفضل من الآخر.
الأهم هو اتباع نظام غذائي متوازن يُلبي احتياجاتك الفردية.