متابعة بتول ضوا
تُحيي دولة الإمارات العربية المتحدة “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتحرص الإمارات على إحياء هذه المناسبة وفاءً وتخليداً لإرث الشيخ زايد، الذي أسس مدرسة العطاء التي انطلقت من الإمارات إلى العالم حاملة معها قيم الخير والإرادة الثابتة على رعاية الإنسان ودعمه أينما وجد.
وتأتي هذه المناسبة هذا العام، وسط شواهد تؤكد أن نهج القائد المؤسس ومآثره العظيمة في العمل الخيري والإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي تواصل مد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.
وتُعد مسيرة دولة الإمارات في العمل الإنساني نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم، حيث تُقدم الدولة مساعدات إغاثية وتنموية للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، إيماناً منها بأهمية العمل الإنساني في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلم والأمان الدوليين.
وتُجسد مبادرات “عام زايد” التي أطلقتها الدولة عام 2018، حرصها على مواصلة نهج القائد المؤسس في العمل الإنساني، وتعزيز القيم النبيلة التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات.
وتشهد دولة الإمارات خلال “يوم زايد للعمل الإنساني” تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تُجسد إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني، وتُعزز القيم النبيلة التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات