رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تجديد الخلايا: بروتوكول صحي للشباب الدائم

أسرار الحفاظ على شباب البشرة والحيوية الداخلية يُعتبر الحفاظ على...

رحلات السفر البطيئة: لماذا أصبح التأني موضة العصر؟

فهم مفهوم السفر البطيء في عالم يتسم بالتطور التكنولوجي السريع...

رياضة الباركور: جيل جديد من المحترفين

تعريف الباركور وأصوله الباركور هو فن حركة يعتمد على التنقل...

جمال الطاقة: تقنيات شرق آسيوية للنضارة

تأصيل النضارة من الأعماق: سر الجمال في تقاليد شرق...

عصر الـ Solo Travel: لماذا يفضل الشباب السفر بمفردهم؟

توجه الشباب نحو السفر الفردي شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة...

الضوء الأزرق يؤثر على الساعة البيولوجية لهذا السبب … تعرف عليه

متابعة: نازك عيسى

 

أظهرت دراسة حديثة أن الضوء الذي يتراوح ذروته حول 480 نانومتر (مثل التوهج الأزرق الناتج عن شاشات الهواتف الذكية) يثبط إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يسهم في تنظيم النوم.

إن نتائج هذه الدراسة تؤكد أثر استخدام الشاشات الزرقاء في تعديل إيقاع الساعة البيولوجية لدينا.

إلى جانب قياسات التعرض للضوء والفحوصات، أشار فريق البحث إلى النظرة التطورية أيضًا، وتحديدًا تاريخ تعامل أسلافنا مع ضوء الصباح الأزرق، الذي يعمل كإشارة للنشاط والاستيقاظ.

وتشير الألوان الدافئة والمحمرة في المساء إلى سلسلة من التغيرات التي تعد الجسم للنوم.

أكد الباحثون أنه في عصرنا الحديث الذي يمتاز بالإضاءة الاصطناعية المستمرة، قد نتلقى إشارات متضاربة.

وأشار الباحثون إلى تأثير العوامل الفردية مثل العمر وتاريخ التعرض للضوء والوراثة، على حساسية الفرد للضوء الأزرق.

على سبيل المثال، تتحول عدسات العين تدريجياً إلى اللون الأصفر مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى تصفية الضوء الأزرق بشكل أكبر. وهذا يعني أن الأطفال والمراهقين قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات التعرض للضوء في المساء.

ونصح الباحثون باستخدام إعدادات تعتيم ضوء الشاشات خلال المساء وارتداء نظارات مصفاة للضوء الأزرق للحد من التعرض له، بالإضافة إلى تقليل استخدام الشاشات في ساعات المساء.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي