متابعة: نازك عيسى
هل كنتم تعلمون أن هناك مكونًا في وجبة السحور يمكن أن يضر بصحة الكلى دون أن تشعروا؟ اليكم معلومات من موقعنا حول هذا المكون الضار، والذي يتمثل في الملح الذي يتم استخدامه في إعداد العديد من الوجبات الرمضانية، مثل دجاج مدفون بالملح.
فيما يلي أبرز الأضرار التي يمكن أن يسببها الملح لجسم الإنسان، وبعض النصائح لتجنب الأضرار الناتجة عن استهلاكه بكثرة خلال فترة السحور.
تأثير الملح على الكلى
يُعتبر الملح العدو الأول للكلى، حيث يمكن أن يكون الإفراط في استهلاكه عبئًا كبيرًا على الكلى، خاصةً أثناء فترة الصيام في السحور، مما قد يؤدي إلى تلف الكلى على المدى البعيد.
أضرار الملح الأخرى
يزيد الملح من ضغط الدم، ويُسبب احتباس الماء في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط، وعلى المدى البعيد يمكن أن يتسبب في تلف أعضاء الكلى.
كما يزيد الملح من خطر الإصابة بحصى الكلى، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى تكوين حصى ورواسب صلبة على الكلى، خاصةً أثناء الصيام وعدم شرب كميات كافية من الماء التي تساعد على أداء الكلى لوظائفها.
نصائح عند تناول الملح
تتراوح النسب المسموح بها لتناول الملح من 2 إلى 4 جرامات يوميًا، ما يعادل ملعقة صغيرة.
وينصح باتباع النصائح التالية:
– شرب الكثير من الماء، حيث يساعد شرب الماء بكثرة في تخفيف تأثير الملح على الكلى وتنظيم ضغط الدم.
– ممارسة الرياضة بانتظام، حيث يساعد النشاط البدني على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
– الحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن للوزن الزائد أن يزيد من ضغط الدم ويؤثر سلبًا على صحة الكلى.
– تجنب التدخين، حيث يمكن للتدخين أن يزيد من ارتفاع ضغط الدم ويؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والكلى.
باتباع هذه النصائح، يُمكن للأشخاص الحفاظ على صحة الكلى وتجنب الأضرار الناجمة عن استهلاك الملح بكثرة خلال شهر رمضان.