متابعة: نازك عيسى
أفادت دراسة جديدة بأن المصابين بالإنفلونزا يواجهون احتمالية أكبر للإصابة بمشاكل دماغية، مثل الصداع النصفي والاضطرابات الأخرى، مقارنة بالأشخاص المصابين بفيروس كورونا، خلال العام التالي للإصابة.
وللوصول إلى هذه الاستنتاجات، قام باحثون بتحليل بيانات 154 ألف مريض تم علاجهم في المستشفيات بعد إصابتهم بالإنفلونزا أو كوفيد-19، ولكن لم يتم احتساب المرضى الذين يعانون من كورونا طويل الأمد.
فقد شملت المضاعفات الدماغية للعدوى الصداع النصفي، والصرع، والعلاج العصبي، والسكتة الدماغية، واضطرابات الحركة، والخرف.
أظهرت النتائج أن المصابين بكوفيد-19 يحتاجون إلى علاجات للصداع النصفي بنسبة 35% أقل مقارنة بالمصابين بالإنفلونزا. كما أن حاجة مرضى الإنفلونزا إلى علاجات للمشاكل العصبية الأخرى كانت تتراوح بين 7% و44%.
وأشار الباحثون إلى أن فيروس كورونا يبدي سلوكًا أقل عدوانيًا تجاه البشر الآن بعد مرور فترة من بداية الجائحة، وبعد أن تلقى العديد من الأشخاص اللقاحات المضادة له.