متابعة سماح اسماعيل
إصابة الشخص بحمض البول تحدث عندما يتراكم مستوى حمض البوليك في الجسم بشكل غير طبيعي. هناك عدة أسباب محتملة لحدوث ذلك، ومنها:
1. النقص الوراثي في إنزيم المؤكسدة: يعاني بعض الأشخاص من نقص وراثي في إنزيم المؤكسدة المسؤول عن تحويل حمض البورين إلى حمض البوليك. هذا النقص يؤدي إلى تراكم حمض البورين في الجسم وظهور أعراض حمض البول.
2. التهاب المفاصل النقرسي: يعد التهاب المفاصل النقرسي نتيجة لتراكم حمض البوليك في المفاصل، مما يؤدي إلى التهاب وألم حاد في المفاصل. يحدث ذلك بسبب اضطراب في عملية استقلاب حمض البورين وتكوين حمض البوليك.
3. الأدوية: بعض الأدوية مثل الديوريتيك (المدرات البولية) ومثبطات إنزيم الأكسيداز (مثل الألوبورينول) يمكن أن تزيد من مستوى حمض البوليك في الجسم وتؤدي إلى حدوث حمض البول.
4. ارتفاع مستوى حمض البورين في الغذاء: تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بحمض البورين، مثل اللحوم الحمراء والأسماك الدهنية والمأكولات البحرية، قد يزيد من إنتاج حمض البوليك في الجسم.
5. العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل التعرض المفرط للجو البارد والرطب أو التعرض للإصابة أو الجراحة قد تزيد من مستوى حمض البوليك في الجسم.
من المهم أن يتم تشخيص وعلاج حمض البول بواسطة الأطباء المختصين، حيث يمكن استخدام الأدوية المناسبة والتغييرات في نمط الحياة للتحكم في مستوى حمض البول ومنع حدوث مضاعفات.