باسل خياط تحول إلى ممثل ريبوت لا مشاعر عنده لأي شخصية يؤديها.. وكما ان مصر يوجد فيها ممثلين التنميط والمناطق الآمنة مثل “أمير كرارة وحسن الرداد ومصطفى شعبان وأحمد السقا وعمرو سعد ويوسف الشريف” وتستطيع ان تفتح القوس على اتساعه لتضيف آخرون حسب رؤيتك.. ولكن مشكلة باسل خياط انه تجاوز منطقة التنميط الى تحوله الى “ريبوت” يؤدي ادوار بوجه متخشب ثابت كما يفعل الريبوت كآلة… مسلسل نظرة حب تفوق فيه ممثلين أمامه بامتياز سأتحدث عنهم فيما بعد… وبقي باسل خياط ريبوتاً في تمثيله وريبوتاً في مشاعره.. وريبوتاً يؤدي برنامج وشريحة زرعت بعقله لا يتغير أداءه مهما كان دوره.
ثم تأتي المفاجأة الأكبر عندي في المخرج المصري”حسام على” الذي اكن له محبة كبيرة وتقدير أكبر وهو الذي اخرج تحفة فنية ومسلسل ورق التوت.. مستوى الأخراج باهت لا يرتقي لمسلسل ورق التوت ولا ما سبق اخراجه من حسام على.. اضاءة مظلمة طيلة الوقت في المشاهد الداخلية.. وقفزات مونتاج مربكة لم اتخيل انها لحسام على.. ويبدو ان السمك الذي يعيش فقط في المياه الحلوة لا يستطيع الحياة في المياه المالحة.
الناقد الفنّي المصري :
دكتور خالد عاشور