متابعة- يوسف اسماعيل
يُعَدُّ الدوار المزمن حالة طبية تتميز بالشعور المستمر بالدوار أو عدم الاستقرار دون وجود أسباب ظاهرية واضحة. يُعَدُّ هذا الشعور المستمر بالدوار تحدٍ كبيرٍ للأشخاص المتأثرين به، حيث يؤثر على جودة حياتهم ويعرقل أداء الأعمال اليومية. في هذه المقالة، سنستكشف أسباب الشعور بالدوار المزمن ونسلط الضوء على بعض العوامل المحتملة التي قد تكون وراء هذه الحالة.
أسباب الشعور بالدوار المزمن:
1. اضطراب في الجهاز الداخلي للتوازن: يُعَدُّ الجهاز الداخلي للتوازن في الأذن الداخلية مسؤولًا عن الحفاظ على التوازن والاستقرار. قد يحدث اضطراب في هذا الجهاز بسبب التهابات الأذن الداخلية، أو تشكل حصى داخل القنوات الداخلية، أو مشاكل هيكلية أخرى.
2. انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم سببًا للشعور المستمر بالدوار. عندما يكون ضغط الدم منخفضًا بشكل مستمر، يتعذر على الدم الوصول بسلاسة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار وعدم الاستقرار.
3. مشاكل في الجهاز العصبي: يمكن أن تتسبب بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي، مثل اضطرابات الأعصاب القحفية أو الاضطرابات العصبية المركزية، في الشعور المستمر بالدوار المزمن.
4. القلق واضطرابات الهلع: يمكن أن يكون القلق واضطرابات الهلع لها تأثير كبير على الوظائف الحسية والعصبية، مما يؤدي إلى الشعور المستمر بالدوار وعدم الاستقرار.
5. الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الدوار المزمن كآثار جانبية. من بين هذه الأدوية، يمكن ذكر بعض الأدوية المضادة للذهان، وبعض أدوية ضغط الدم، وبعض المضادات الحيوية.