متابعة-جودت نصري
شلل الوجه، المعروف أيضًا بشلل بيل، هو حالة تتسم بفقدان القدرة على التحكم في حركة العضلات في النصف الأوسط من الوجه. قد يكون الشلل جزئيًا أو كليًا، ويحدث عندما يتعرض العصب الوجهي (العصب السابع) المسؤول عن التحكم في العضلات الوجهية للضغط أو التلف. ولم تتم دراسة الأسباب الدقيقة لشلل الوجه بعد، ولكن يُعتقد أن العوامل التالية قد تلعب دورًا في حدوثه:
1. التهاب العصب الوجهي: يُعتقد أن العدوى الفيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط، يمكن أن تسبب التهابًا في العصب الوجهي ويؤدي إلى شلل الوجه.
2. الأورام: الأورام التي تضغط على العصب الوجهي يمكن أن تسبب شللًا في الوجه.
3. الإصابة: الإصابة المباشرة للعصب الوجهي، مثل الكدمات أو الكسور، قد يؤدي إلى شلل الوجه.
4. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة عرضة بعض الأشخاص لشلل الوجه.
أما بالنسبة للأعراض، فقد تتفاوت حدتها وتشمل ما يلي:
1. فقدان القدرة على تحريك العضلات في الوجه على جانب واحد أو كلا الجانبين.
2. تشوه الوجه وفقدان التماثل، مثل تراجع الزاوية الشفوية وتراجع الجبهة.
3. صعوبة في الإغلاق الكامل للعين على الجانب المصاب.
4. صعوبة في التحكم في التعابير الوجهية، مثل الابتسام أو رفع الحاجبين.
5. تسرع أو تباطؤ في إفراز الدموع واللعاب.
6. تنميل أو شعور بالألم في الجهة المصابة.