يستعد المنتخب السوري لمواجهة مضيفه الميانماري، يوم غد الخميس، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
على أن يعود ويتواجه المنتخبان يوم الثلاثاء المقبل، في المملكة العربية السعودية الأرض المفترضة للمنتخب السوري ضمن الجولة الرابعة.
ويحتل منتخب سوريا المركز الثالث بثلاث نقاط، خلف كوريا الشمالية بفارق الأهداف، فيما يتصدر المنتخب الياباني المجموعة بست نقاط، ويتذيل منتخب ميانمار الترتيب بدون رصيد.
ويحلم نسور قاسيون في التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخهم، خاصة بعد رفع الحصص المخصصة لقارة آسيا في المونديال المقبل، ومرور سوريا بفترة جيدة رفقة الأرجنتيني هيكتور كوبر.
وظهر منتخب سوريا تحت قيادة كوبر بشكل مختلف في كأس آسيا الأخيرة، عندما وصل إلى دور الـ16 من البطولة لأول مرة في تاريخه، وخرج بصعوبة أمام المنتخب الإيراني بركلات الترجيح.
وسبق لكوبر أن قاد الفراعنة في تجربة سابقة، ووصل إلى مونديال روسيا 2018، بعد غياب مصر عن العرس العالمي لأكثر من 28 عاماً، كما أعاد المنتخب المصري إلى كأس الأمم الأفريقية عام 2017، بعد غيابه لثلاثة نسخ متتالية من قبل.
وحصل المدرب الأرجنتينى على جائزة أفضل مدير فني في أفريقيا في حفل جوائز الاتحاد الأفريقي عن عام 2017، بعد أن وصل رفقة الفراعنة الى اللقاء النهائي حيث خسر أمام الكاميرون، بنتيجة 1-2.
وتثير هذه التجربة تفاؤل الجماهير السورية بأن يتمكن المدرب من تكرارها من نسور قاسيون خلال هذه التصفيات.