متابعة: نازك عيسى
ذكرت إحدى الدراسات أن فريق بحث لم يجد أي دليل مادي ملموس يُشير إلى تعرّض مجموعة من الموظفين الاتحاديين، الذين يُعانون من أعراض مرض “متلازمة هافانا” الذي ظهر عام 2016، لإصابات في الدماغ.
ولخص الباحثون عدم وجود اختلافات في معظم الإجراءات السريرية بين مجموعة تتألف من 86 موظفاً وأفراد أسرهم البالغين الذين اشتكوا من حالات صحية غير معتادة وبين مجموعة من المتطوعين الأصحاء الذين لديهم مهام عمل مماثلة.
وتشمل أعراض متلازمة هافانا، سماع ضجيج والإحساس بضغط في الرأس، تليه الإصابة بالصداع والصداع النصفي والدوار والنسيان.
خلال المرحلة البحثية، خضع المشاركون، لمجموعة من الاختبارات السريرية والسمعية والبصرية والنفسية العصبية، إضافة إلى اختبارات الدم وأنواع مختلفة من فحوص بأشعة الرنين المغناطيسي التي تهدف إلى فحص حجم الدماغ وبنيته وكفاءته.
كما إن النتائج التي توصلت إليها الدراسة، التي تُظهِر عدم وجود اختلافات كبيرة من الناحية الطبية بين المجموعتين بعد مرور الوقت، “لا يمكن أن تقوض النظرية القائلة بأن خصمًا خارجيًا يضر بالأفراد وعائلاتهم بشكل من أشكال الطاقة الموجهة”.
تسعى الدراسات إلى تحديد الاختلافات الهيكلية أو البيولوجية في الدماغ، ولم تسع إلى تحديد ما إذا كانت بعض الظواهر الخارجية هي السبب في الأعراض، كما أنها لم تستطِع استبعاد ذلك.