متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة قام بها باحثون أن الحوامل في سن المراهقة عُرضة بشكل أكبر للوفاة قبل بلوغهن سن الـ 31، وتزداد هذه الخطورة كلما كانت المرأة أصغر سنًا عندما بدأت أول حمل لها.
شملت الدراسة قاعدة بيانات كل الفتيات اللاتي كانت أعمارهن 12 عامًا بين عامي 1991 و 2021.
وأوضحت النتائج أن المراهقات اللاتي تعرضن لحالات حمل خارج الرحم، أو تعرضن لحوادث ولادة جنين ميت أو إجهاض، كانت وضعهن مأساويًا بشكل خاص.
وعلى الرغم من أن خطر الوفاة المبكرة انخفض إلى حد ما بين النساء اللاتي أنهين حملهن في سن المراهقة، إلا أن هؤلاء النساء ما زالن أكثر عرضة للوفاة قبل الأوان بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بمن لم يحملن في سن المراهقة.
ومع ذلك، كانت أعلى معدلات الوفاة المبكرة تشهدها النساء اللاتي حملن قبل سن الـ 16، واللاتي حملن أكثر من مرة أثناء سن المراهقة.
وتوصل التحليل إلى أن الإصابات، سواء كانت نتيجة للاعتداءات أو الإيذاء الذاتي، كانت السبب الرئيسي للوفاة المبكرة.
وأظهرت النتائج أن المراهقات اللاتي حملن كانت أكثر عرضة للوفاة المبكرة بسبب إصابة غير مقصودة بأكثر من الضعف، بينما كان احتمال وفاتهن بسبب إصابة ألحقنهن بأنفسهن أكثر بمرتين.
ويمكن أن يكون حمل المراهقات عاملاً مؤثرًا على الوفاة المبكرة، إذ يمكن أن يعكس مجموعة من التجارب السلبية في الطفولة، مما يزيد من احتمالات الوفاة المبكرة.