متابعة-جودت نصري
النوم والراحة لهما أهمية كبيرة خلال فترة النفاس، وذلك للعديد من الأسباب. إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية النوم والراحة في فترة النفاس:
1. التعافي الجسماني: خلال فترة النفاس، يحدث العديد من التغيرات الجسمانية بعد الولادة، بما في ذلك التغيرات الهرمونية والتقلصات الرحمية وتغيرات في الضغط الدموي ومستويات السكر في الدم. يحتاج جسم المرأة إلى وقت وراحة كافيين للتعافي من هذه التغيرات واستعادة القوة والحيوية.
2. دعم الشفاء النفسي: النوم والراحة الجيدة تلعبان دورًا هامًا في دعم الشفاء النفسي بعد الولادة. قد تكون الأم تعبة جسديًا وعاطفيًا نتيجة للعملية الشاقة للولادة والتحولات الهرمونية. يوفر النوم الجيد والراحة الفرصة للأم للاسترخاء واستعادة توازنها العاطفي والنفسي.
3. التأقلم مع الجديد: فترة النفاس تعتبر فترة انتقالية حيث يتعين على الأم التأقلم مع الحياة الجديدة مع الطفل الرضيع. بالإضافة إلى العناية بالطفل، يحتاج الأم للتأقلم مع التغييرات في الجدول الزمني والتحديات الجديدة. يساعد النوم الجيد والراحة في بناء الطاقة والقدرة على التأقلم مع هذه الأوضاع الجديدة.
4. دعم الرضاعة الطبيعية: النوم والراحة الجيدة تلعبان دورًا في دعم نجاح الرضاعة الطبيعية. عندما تكون الأم مرتاحة ومسترخية، فإنها تنتج مزيدًا من هرمون الأكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب وتعزيز الرضاعة الطبيعية.