متابعة- يوسف اسماعيل
يُعَدُّ القولون العصبي اضطرابًا هضميًّا مزمنًا يتسبب في أعراض مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال والألم البطني. وعلى الرغم من أن العلاج الطبي التقليدي يعتبر الخطوة الأولى في إدارة القولون العصبي، إلا أن هناك بعض الأطعمة والمكملات الغذائية التي يُعتَقَد أنها تساهم في تخفيف الأعراض.
في هذه المقالة، سنناقش تأثير الثوم على مصابي القولون العصبي والفوائد المحتملة لاستخدامه في تخفيف الأعراض.
تهدئة الالتهابات وتحسين الهضم:
يحتوي الثوم على مركبات نشطة مثل الأليسين والسولفورافان، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا. يعتقد أن تناول الثوم يساعد في تهدئة التهابات القولون وتحسين عملية الهضم. يمكن تناول الثوم الطازج أو استخدامه في تحضير الوجبات اليومية للاستفادة من فوائده الصحية.
تقليل الانتفاخ والغازات:
الثوم يحتوي على مركبات تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل تكون الغازات في القولون. يمكن لمصابي القولون العصبي الاستفادة من تناول الثوم للحد من الانتفاخ والشعور بالانتفاخ في البطن.
تأثيره المحتمل على الحساسية الغذائية:
هناك بعض الأبحاث تشير إلى أن الثوم قد يساعد في تقليل الحساسية الغذائية والاستجابة المفرطة للأطعمة، والتي قد تكون لها صلة بأعراض القولون العصبي. ومع ذلك، لا يزال هذا المجال يحتاج إلى مزيد من الدراسات لتوضيح التأثير الدقيق.
تناول الثوم بشكل منتظم:
لا ينبغي الاعتماد على الثوم بمفرده كعلاج للقولون العصبي. إنه مجرد إضافة محتملة للنظام الغذائي للمصابين بهذا الاضطراب. ينبغي استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تضمين الثوم في النظام الغذائي، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسيةتجاه الثوم.