متابعة بتول ضوا
كشفت دراسة حديثة صادمة عن حقيقة مُقلقة: النساء أكثر عرضة للإصابة بإصابات خطيرة في حوادث السيارات مقارنة بالرجال، حتى في ظل ظروف أقل خطورة.
ما الذي يجعل النساء أكثر عرضة للخطر؟
- اختلافات فسيولوجية: تمتلك النساء أجسامًا أصغر حجمًا وأقل كثافة عضلية من الرجال، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بأضرار داخلية عند التعرض لحادث.
- معدات السلامة غير المناسبة: تم تصميم معايير السلامة الحالية في السيارات بناءً على بيانات الذكور، مما قد لا يوفر حماية كافية للنساء.
- مواضع جلوس مختلفة: تميل النساء إلى الجلوس أقرب إلى عجلة القيادة، مما قد يجعلهن أكثر عرضة للإصابة في الصدر والرأس في حوادث التصادم.
حقائق مُقلقة:
- ارتفاع خطر التعرض للصدمة: أظهرت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للدخول في حالة صدمة، وهي حالة حرجة تبدأ فيها أعضاء الجسم بالفشل بسبب عدم كفاية تدفق الدم، بعد حوادث السيارات.
- إصابات محددة: تعاني النساء أكثر من إصابات الحوض والكبد في جميع مستويات خطورة الحوادث.
دعوة للعمل:
- إعادة تصميم معايير السلامة: يجب مراجعة معايير السلامة الحالية لتشمل بيانات خاصة بالجنس، وتصميم معدات السلامة لضمان حماية جميع الركاب بشكل متساوٍ.
- إعادة النظر في ميزات السلامة: يجب إعادة تصميم أحزمة الأمان والوسائد الهوائية ووضعيات مقاعد السيارة لتناسب أنواع الجسم المتنوعة وفسيولوجيا جميع السائقين والركاب.
- مزيد من البحوث: هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لفهم تأثير الجنس على إصابات التصادم بشكل أفضل، وتطوير تقنيات سلامة أكثر فعالية.
لا يمكننا الاستمرار في تجاهل هذه الحقيقة المُقلقة. يجب على شركات تصنيع السيارات ومنظمي السلامة العمل معًا لضمان حصول جميع الركاب على نفس مستوى الحماية على الطرقات
