متابعة بتول ضوا
يُعدّ موضوع ضعف الشخصية لدى الأطفال من أكثر المواضيع التي تشغل بال الآباء، فما بين خجلٍ طبيعيٍّ وظاهرةٍ مقلقة، يصعب على البعض التمييز بينهما.
ما هو ضعف الشخصية؟
يُشير ضعف الشخصية إلى صعوبةٍ يواجهها الطفل في التعبير عن نفسه، واتخاذ القرارات، والدفاع عن حقوقه، والاندماج مع أقرانه.
علامات تدل على ضعف الشخصية:
- الخجل المفرط: حيث يُفضّل الطفل الانعزال عن الآخرين، ويُظهر صعوبة في التفاعل معهم.
- قلة الثقة بالنفس: يرى الطفل نفسه غير قادرٍ على النجاح، ويُعاني من مشاعر الخوف والقلق.
- التردد في اتخاذ القرارات: يعتمد الطفل على الآخرين في اتخاذ القرارات، ويُعاني من صعوبة الاعتماد على نفسه.
- السلبية: يُظهر الطفل سلوكًا سلبيًا، ويُعاني من صعوبة التعبير عن مشاعره.
- عدم القدرة على تحمل المسؤولية: يتهرب الطفل من المسؤولية، ويُعاني من صعوبة إنجاز المهام.
أسباب ضعف الشخصية:
- التنشئة الأسرية: قد تُؤدّي بعض أساليب التربية إلى ضعف شخصية الطفل، مثل الحماية الزائدة، أو القسوة، أو عدم الثقة به.
- التجارب السلبية: قد تُؤدّي بعض التجارب السلبية، مثل التنمر أو الفشل، إلى ضعف شخصية الطفل.
- الصفات الشخصية: قد يُعاني بعض الأطفال من صفاتٍ شخصية تُؤدّي إلى ضعف شخصيتهم، مثل الخجل أو القلق.
علاج ضعف الشخصية:
- العلاج النفسي: يُمكن مساعدة الطفل من خلال العلاج النفسي على اكتساب مهاراتٍ جديدة، مثل التواصل، والثقة بالنفس، واتخاذ القرارات.
- تغيير أساليب التربية: يجب على الآباء تغيير أساليب التربية التي تُؤدّي إلى ضعف شخصية الطفل، مثل الحماية الزائدة، أو القسوة، أو عدم الثقة به.
- تعزيز الثقة بالنفس: يجب على الآباء مساعدة الطفل على اكتساب الثقة بالنفس من خلال تشجيعه، والاعتراف بقدراته، وإعطائه الفرصة لإثبات نفسه.
- التعامل مع التجارب السلبية: يجب على الآباء مساعدة الطفل على التغلب على التجارب السلبية، مثل التنمر أو الفشل، من خلال تقديم الدعم والمساعدة له.