متابعة: محمد ضوا
تناول الجبنة في وجبة السحور لا يسبب ضررًا خاصًا، ولكن يجب أن تأخذ بعض الأمور في الاعتبار.
الجبنة غنية بالبروتين والكالسيوم والدهون، وتعتبر مصدرًا جيدًا للطاقة. ومع ذلك، ينبغي التحكم في كمية تناول الجبنة واختيار الأنواع المناسبة، خاصة إذا كنت تعاني من بعض الظروف الصحية. إليك بعض النقاط التي يجب مراعاتها:
1. السعرات الحرارية: تحتوي الجبنة على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وذلك بسبب احتوائها على الدهون. إذا كنت تحاول خفض وزنك، ينبغي أن تتحكم في كمية الجبنة التي تتناولها لتجنب زيادة السعرات الحرارية.
2. الملح: تحتوي الجبنة على كمية عالية من الصوديوم (الملح)، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الجبنة إلى زيادة مستوى الصوديوم في الجسم. ينصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل صحية أخرى مرتبطة بالصوديوم بتناول الجبنة بحذر.
3. الحساسية والحساسية الغذائية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية للجبنة أو الألبان. إذا كنت تعاني من أي أعراض تحسسية بعد تناول الجبنة، مثل طفح جلدي أو صعوبة في التنفس، فيجب عليك استشارة الطبيب.
4. الجبنة المالحة: تحتوي بعض أنواع الجبنة على نسبة عالية من الصوديوم وقد تزيد من مشكلات احتباس الماء وارتفاع ضغط الدم. ينبغي تجنب تناول الجبنة المالحة بكميات كبيرة.
بشكل عام، يُعتبر تناول الجبنة ضمن حدود معتدلة ضمن نظام غذائي متوازن هو الأمر المثلى. يُنصح دائمًا بالتشاور مع أخصائي تغذية للحصول على نصائح مخصصة وملائمة لاحتياجاتك الصحية الفردية.