رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

عادات الشتاء الخاطئة: كيف تؤثر على مزاجك وتزيد من الاكتئاب؟

متابعة بتول ضوا مع قدوم فصل الشتاء، يشعر الكثيرون بتغيرات...

كورتوا: اللعب في “أنفيلد” يمنح ليفربول ميزة كبيرة

تحدث تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد، عن مواجهة...

حقائق علمية مدهشة عن المشاعر وتأثيرها على الصحة والرشاقة

من منا لم يشعر بتأثير المشاعر التي ترافقنا يوميًا؟...

اسم علي: دلالاته وتأثيره على حامله

متابعة بتول ضوا اسم علي هو من الأسماء العربية الأصيلة...

أخطاء شائعة عند قلي السمك.. لا تكرروها بعد اليوم!

نصائح لتحضير السمك المقلي بشكل مثالي تعتبر عملية قلي السمك...

لن تصدق.. هذا ما يفعله حبس الدموع بجسدك

متابعة – علي معلا

الدموع هي جزء طبيعي من وظائف الجسم البشري، وتعتبر وسيلة للتعبير عن المشاعر والعواطف المختلفة. قد يتم حبس الدموع أحيانًا بغرض التحكم فيها أو تجاهلها، ولكن هل لديك فكرة عن تأثير حبس الدموع على الصحة؟ في هذا المقال، سنستكشف تأثير حبس الدموع على الصحة العامة.

الدموع تحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات الكيميائية مثل الماء والأملاح والبروتينات والهرمونات. وتلعب الدموع أدوارًا هامة في الحفاظ على صحة العين والأنسجة المحيطة بها. عندما نبكي، تساعد الدموع على ترطيب العين وتزويدها بالأكسجين والمواد المغذية الضرورية. وهي تساعد أيضًا في حماية العين من العدوى وتقليل الاحتقان والتهيج.

علاوة على ذلك، البحوث العلمية تشير إلى أن حبس الدموع وعدم التعبير عن العواطف بشكل صحي قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة في العديد من الجوانب. إليك بعض الآثار المحتملة لحبس الدموع:

1. زيادة التوتر والقلق: عندما تمنع نفسك من التعبير عن الدموع، يمكن أن يزيد الضغط العاطفي داخلك، وهذا قد يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق. قد يكون من الصعب التعامل مع المشاعر السلبية والضغوط اليومية عند عدم السماح للدموع بالتخلص منها.

2. تأثيرات على المزاج: إفراز الدموع يساعد في تحسين المزاج والتخفيف من الاكتئاب. عند حبس الدموع، قد يصبح الشخص أكثر عرضة للشعور بالحزن والاكتئاب والاستياء العام.

3. آثار فيزيولوجية: قد يؤدي حبس الدموع إلى زيادة حدة الصداع والتوتر العضلي ومشاكل النوم. قد يلاحظ البعض زيادة في التوتر العصبي والاضطرابات الهضمية والتنفسية عند حبس الدموع بشكل مستمر.

4. تأثيرات على العلاقات الاجتماعية: قد يعيش الأشخاص الذين يحجبون دموعهم تحت الضغط الاجتماعي لالحفاظ على مظهر قوة وعدم الضعف. قد يكون من الصعب على الآخرين فهم مشاعرهم والتعاطف معهم عندما يكونون غير قادرين على التعبير عن الدموع.

على الرغم من هذه التأثيرات المحتملة، يجب أن نلاحظ أن حبس الدموع لفترة قصيرة من الزمن ليس بالضرورة يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. ومع ذلك، إذا كنت تشعر بأن حبس الدموع يؤثر سلبًا على صحتك العامة ورفاهيتك النفسية، فمن المهم أن تتعامل مع هذه المسألة بشكل صحيح.

إليك بعض الاقتراحات للتعامل مع الدموع والمشاعر بشكل صحي:

1. التعبير عن المشاعر: حاول أن تكون صريحًا في التعبير عن مشاعرك وأن لا تخفيها. قد تجد أن الحديث مع صديق مقرب أو البحث عن الدعم العاطفي قد يساعد في تخفيف الضغط العاطفي.

2. العثور على وسائل تخفيف الضغط: استكشف الأنشطة التي تساعدك على التخلص من التوتر والقلق. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة التأمل واليوغا والتمارين الرياضية والاسترخاء العميق.

3. البحث عن الدعم المهني: إذا كنت تعاني من آثار حبس الدموع على صحتك العامة لفترة طويلة، قد يكون من المفيد البحث عن الدعم المهني. المساعدة من خلال الاستشارة النفسية أو العلاج النفسي يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة في التعامل مع التحديات العاطفية.

في النهاية، يجب أن نتذكر أن الدموع هي وسيلة طبيعية للتعبير عن المشاعر، والسماح لها بالتدفق بحرية له فوائد صحية. إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع الدموع، فالأفضل أن تلتجئ إلى الدعم العاطفي والاستشارة المهنية للتعامل معها بشكل صحي وفعال.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي