متابعة: نازك عيسى
يُعَدُّ مشروب العرقسوس أحد أبرز المشروبات التقليدية التي تزخر بها المائدة الرمضانية في الكثير من الدول العربية، حيث يُعَدُّ بديلاً مثالياً يساهم في تعويض السوائل التي يفقدها الجسم خلال فترات الصيام.
وعلى الرغم من أن العرقسوس يحتوي على عناصر غذائية ضرورية لصحة الإنسان، مثل الفيتامينات والمعادن، إلا أنه يُعَدُّ من المشروبات المحظورة على عدد من المرضى والأشخاص، من بينهم مرضى ارتفاع ضغط الدم، ومرضى القلب، ومرضى الكلى، بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات.
تأثير “العرقسوس” على هؤلاء المرضى:
1. لمريض ارتفاع ضغط الدم:
يؤدي تناوله إلى احتباس الصوديوم والماء في الجسم، مما يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم.
2. لمريض القلب:
قد يسبب عدم انتظام في ضربات القلب أو هبوطًا في القلب، نتيجة لوجود مادة كيميائية في جذر نبات عرق السوس تُسمى حمض “الجلسرهيزين”.
3. لمريض الكلى:
قد يسبب اضطرابًا في تركيز الأملاح المعدنية في الكلى.
4. للنساء الحوامل والمرضعات:
يُضعف المشيمة بسبب غناه بمادة “غلايسيرايزين”، مما يُسمح بمرور هرمون التوتر “الكورتيزول” لجسم الجنين، مما يؤثر سلبًا على تطور مخ الجنين وقد يتسبب في مشاكل سلوكية للجنين بعد الولادة مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ويُمكن أن يُسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض.