متابعة: نازك عيسى
أجرى فريق بحثي دراسة حول نمط الصيام في شهر رمضان لدى فئة من الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن. وقد توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يصومون يلاحظون انخفاضًا مؤقتًا في مستويات الكوليسترول والدهون الأخرى وعلامات الالتهابات، مما يوفر حماية مؤقتة ضد عوامل الخطر القلبية الأيضية.
وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن التحسن في مستويات الدهون وعلامات الالتهابات يمكن أن يقدم حماية قصيرة المدى ضد مشاكل القلب والأوعية الدموية للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
شملت الدراسة مجموعة متنوعة من الأشخاص الصحيين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، والذين بلغ عددهم 57 شخصاً، يتألفون من 40 رجلاً و17 امرأة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و58 عامًا.
أوضح الباحثون أنهم قاموا بمقارنة المتغيرات التي تمت دراستها لكل مشارك قبل وبعد شهر رمضان، مما يعني أنه تمت مقارنة كل حالة مع تغير الزمن ونمط التغذية. ولم يتلق المشاركون أي توصيات بشأن التغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة أو النشاط البدني خلال فترة الدراسة.
تم قياس الأبعاد الجسمانية والكيمياء الحيوية (ملف الدهون ونسبة السكر في الدم وعلامات الالتهابات) وكذلك قياسات المدخول الغذائي خلال الدراسة.
وأظهرت الدراسة أن الصيام خلال شهر رمضان “مرتبط بانخفاض في كتلة الجسم وكتلة الدهون بشكل مستقل عن التغيرات في السعرات الحرارية”، حيث يؤدي نظام الصيام إلى تقليل الكمية الإجمالية للكوليسترول.