متابعة: نازك عيسى
توصلت دراسة حديثة إلى أنّ البروتينات النباتية قد تُحسّن نوعية النوم لدى البشر، بينما قد تؤثر البروتينات الحيوانية على النوم بشكل عكسي. يحتاج الإنسان إلى الحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات يومياً من النوم. على الرغم من عدم وجود نتائج قاطعة في الدراسات السابقة حول تأثير التغذية على النوم، فإن هناك أدلة تشير إلى أن النظام الغذائي الصحي قد يحسّن نوم بعض الأفراد.
أجرى باحثون دراسة استندت إلى تحليل بيانات تشمل 83338 امرأة و14796 رجلاً. تضمنت هذه الدراسة فحص تركيز البروتينات من 130 نوعاً مختلفاً من الطعام. وطُلب من المشاركين تقديم تقارير عن تناولهم لكل نوع طعام، بدءًا من “أبدًا أو أقل من مرة واحدة شهرياً” إلى “أكثر من 6 مرات يومياً”، وفقًا للحجم القياسي لحصص الطعام .
بعد ذلك، قام الباحثون بحساب كمية مختلفة من البروتين الكلي، والبروتينات الحيوانية، ومنتجات الألبان، والبروتينات النباتية، كنسب مئوية من إجمالي استهلاك الطاقة.
أظهرت النتائج أن النساء اللواتي يتناولن كميات أكبر من البروتين النباتي أبلغن عن جودة نوم أفضل، لكن هذا الاتجاه لم يكن واضحًا بالنسبة للرجال. ولم يكن لإجمالي تناول البروتين أي تأثير على جودة النوم.
يُلاحظ خلال النوم أنّ ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ينخفض، ويتغير التمثيل الغذائي، وتتوازن هرمونات الجسم، ويتنفس الشخص بشكل أقل عمقاً، كما يتعزز التعلم والذاكرة.
على الجانب الآخر، يزيد النوم غير الكافي أو ذو الجودة الرديئة من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والسمنة، وضعف جهاز المناعة، ومشاكل الذاكرة والتفكير.