متابعة بتول ضوا
لطالما أثار عالم الثعابين رهبة الإنسان، فبينما يراها البعض كائنات جميلة وغامضة، يراها آخرون رمزاً للخطر والسموم. ومن بين سمات الثعابين المميزة، قدرتها على إفراز سم قاتل من غددها السامة. فماذا يفعل سم الأفعى بالجسم؟ وهل هو قاتلٌ حقاً؟
رحلة سم الأفعى في الجسم
• اللدغة: تبدأ رحلة السم عندما يلدغ الثعبان ضحيته، حيث يحقن كمية من السم عبر أنيابه.
• الانتشار: ينتشر السم عبر الجهاز اللمفاوي أو مجرى الدم، ليصل إلى مختلف أنحاء الجسم.
• التأثير: يعتمد تأثير السم على نوع الثعبان وكمية السم المحقون.
• الأعراض: تختلف أعراض التسمم باختلاف نوع السم، لكن تشمل الأعراض الشائعة: الألم، والتورم، والنزيف، والغثيان، والإقياء، وصعوبة التنفس.
• المضاعفات: في بعض الحالات، قد تؤدي لدغة الأفعى إلى مضاعفات خطيرة، مثل: الفشل الكلوي، والفشل التنفسي، والشلل، والموت.
أنواع سم الأفاعي:
• السم العصبي: يؤثر على الجهاز العصبي، ويسبب أعراضًا مثل: الشلل، وصعوبة التنفس، والفشل التنفسي.
• السم الدموي: يؤثر على الدم، ويسبب أعراضًا مثل: النزيف، والفشل الكلوي، والتهاب الأنسجة.
• السم العضلي: يؤثر على العضلات، ويسبب أعراضًا مثل: الألم، والتورم، وضعف العضلات.
• السم الهضمي: يؤثر على الجهاز الهضمي، ويسبب أعراضًا مثل: الغثيان، والإقياء، والإسهال.
علاج لدغة الأفعى:
• الإسعافات الأولية: إزالة الضحية من موقع اللدغة، وتثبيت الطرف المصاب، وتجنب شرب الكحول أو الكافيين.
• مضادات السموم: يتم إعطاء مضادات السموم في المستشفى، وهي عبارة عن أجسام مضادة تعمل على تحييد تأثير السم.
• العلاج الداعم: قد يتضمن العلاج الداعم استخدام مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب، والسوائل الوريدية.