متابعة-جودت نصري
تعتبر الشاشات والتكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن يمكن أن تشكل تهديدًا لصحة الأطفال إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو بشكلٍ مفرط. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تؤثر في صحة طفلك:
1. اضطرابات النوم: يمكن أن تؤثر الشاشات الضوء الأزرق الذي تنبعث منها على إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاسترخاء. استخدام الشاشات قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم وصعوبة النوم لدى الأطفال.
2. نقص النشاط البدني: قد يؤدي الاعتماد المفرط على الشاشات إلى قلة النشاط البدني لدى الأطفال. عندما يقضي الأطفال وقتًا طويلًا جالسين أمام الشاشة، يقل اهتمامهم بممارسة التمارين البدنية والنشاطات الخارجية الأخرى، مما يؤثر سلبًا على صحتهم العامة ويزيد من خطر السمنة وأمراض القلب.
3. تأثير على النظر: النظر المستمر إلى الشاشات لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تعب العين وجفافها، وزيادة خطر التهاب العين الرقيق واضطرابات الرؤية. من المهم تشجيع الأطفال على أخذ فترات استراحة من الشاشات وممارسة تمارين العين لتقوية العضلات وتخفيف الضغط.
4. تأثير على الصحة العقلية: يمكن أن يزيد الاستخدام المفرط للشاشات من خطر الاكتئاب والقلق لدى الأطفال. قد يكون الانعزال الاجتماعي وانخفاض التفاعل الواقعي مع العالم من حولهم نتيجة للتكنولوجيا وراء ذلك.
لتقليل التهديدات المحتملة لصحة طفلك المرتبطة بالشاشات والتكنولوجيا، يُنصح بتنفيذ الإجراءات التالية:
– تحديد حدود الوقت لاستخدام الشاشات وتطبيقها بصرامة.
– تشجيع الأنشطة البدنية واللعب الخارجي.
– تشجيع القراءة والأنشطة الإبداعية بدلاً من الشاشات.
– إنشاء بيئة نوم صحية بعيدًا عن الشاشات قبل النوم.
– الاشعندما يكون لديك انتظام ضربات قلب غير طبيعي، قد يؤدي ذلك إلى تشكل الجلطات الدموية في القلب أو الشرايين. إذا تمكن جلطة الدم من الانتقال من القلب إلى الشريان التاجي، فقد يحدث نوبة قلبية.
2. القصور القلبي: يمكن أن يتسبب عدم انتظام ضربات القلب في تقليل قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى القصور القلبي. وتتضمن أعراض القصور القلبي ضيق التنفس، والتعب الشديد، والتورم في الأطراف.
3. تسارع القلب: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى تسارع ضربات القلب، مما يزيد من خطر حدوث تجلط الدم وأمراض القلب الأخرى.
4. تسجيل القلب: قد يستدعي عدم انتظام ضربات القلب إجراء فحص تسجيل القلب (التخطيط الكهربائي للقلب) لتشخيص الحالة. وقد يتطلب ذلك إجراءات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب أو فحص القسطرة القلبية.
