متابعة بتول ضوا
آثار مسلسل الرمضاني المصري “الحشاشين” جدلاً واسعاً منذ عرضه على الفضائيات العربية. فبينما أشاد البعض بضخامة الإنتاج وجمال الصورة، واجه المسلسل انتقادات حادة بسبب الأخطاء التاريخية واستخدام اللهجة العامية المصرية في غير زمانها.
وبعد موجة الانتقادات الكبيرة التي طالت المسلسل دافع بيتر ميمي، مخرج المسلسل، عن عمله، مؤكداً أنه دراما تاريخية وليست وثيقة تاريخية. وشدد على أن العمل يعتمد على الخيال الدرامي لتقديم فترة تاريخية بشكل مبتكر.
وبرر ميمي الغموض الذي يحيط بشخصية سيدة مجهولة تظهر مع حسن الصباح، قائلاً أن ذلك سيتكشف في الحلقات الأخيرة. كما أوضح أن العمل يستند إلى اجتهادات مختلفة نظرًا لغياب المصادر التاريخية الدقيقة بعد أن دمر المغول قلعة “الصباح” وحرقوا كتبه وأفكاره.
وعن الجدل حول معجزات حسن الصباح، قال ميمي أن ذلك سيفهم من باقي الحلقات. وأكد أن اختيار اللهجة العامية جاء ليتناسب مع الإنتاج المصري للمسلسل.
مضيفاً أن الهدف من إنتاج مسلسل عن حسن الصباح هو “استعراض شخصيته الفذة والغريبة والمستفزة ولا بد من معرفتها وليس شرطاً أن يكون رمزاً للخير لكي يتم عمل مسلسل عنه”.
وأخيراً، أكد ميمي أن ما يسمى بـ “معجزات حسن الصباح” مقصود تصوره وإخراجه بهذا الشكل، وهو ما سيظهر تباعاً في الحلقات القادمة.