متابعة بتول ضوا
عاصفة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد طرح إعلان تامر حسني الجديد لمنتج غذائي تزامن مع حلول شهر رمضان.
اتّهم البعض “نجم الجيل” بالترويج لمنتج مرتبط بدعم الحرب على غزة، مما أشعل فتيل حملة انتقادات واسعة.
وبعد صمت دام يومين، خرج تامر حسني عن صمته عبر منصة فيسبوك، ليوجه رسالة إلى جمهوره ومتابعيه.
وأوضح حسني أن تعاقده مع الشركة يعود إلى عامين قبل وقوع أي أحداث، وأن الإعلان المثير للجدل هو الثالث ضمن سلسلة عقود مبرمة مسبقاً.
وأكد حسني على هوية الشركة المصرية، مرفقاً صورة من العقد التجاري مع منشوره. وبرّر قراره بالمشاركة في الإعلان بحبه للمنتج المصري الذي يحظى بتقدير الشعب المصري، مشيراً إلى سعره المنخفض وسهولة حصول الشخص البسيط عليه.
ولم ينس “نجم الجيل” التذكير بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مستشهداً بمشاركته في حملات دعم أهالي غزة عبر معبر رفح. وشدد على أنه لا يمكن لأحد أن يشكك في انتمائه الوطني، خاصةً أنه خاطر بحياته لزيارة غزة أثناء القصف.
واختتم حسني رسالته بالتعبير عن امتنانه لكل من دافع عنه وسانده في هذه الأزمة، مؤكداً على حرصه على إيصال الصورة الصحيحة للجمهور بكل احترام وتقدير.