متابعة بتول ضوا
هل تُريد شعورًا دائمًا بالسعادة؟
يعتقد الكثيرون أن السعادة حالةٌ هبطت من السماء، بينما يرى آخرون أنها مسؤوليةٌ فردية. ماذا لو قلتُ لك أن العلم يؤكد صحة الرأيين؟
في دراسة حديثة، كشف باحثون من جامعة بريستول أن تعليم الطلاب أحدث الدراسات حول السعادة أدى إلى تحسن ملحوظ في شعورهم بالراحة النفسية. لكن النتائج كانت مفاجئة: السعادة لا تدوم دون جهدٍ منك!
هل تظن أن حضور دورة عن السعادة يكفي؟
أفاد الطلاب الذين شاركوا في الدراسة عن شعورهم بالسعادة بعد حضور الدورة، لكن شعورهم هذا تلاشت مع مرور الوقت. ببساطة، السعادة رحلةٌ وليست وجهة.
يقول البروفيسور بروس هود، كبير الباحثين في الدراسة: “الأمر أشبه بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. لا نتوقع أن نحافظ على لياقتنا بعد تمرين واحد فقط.”
كيف تُحافظ على شعورك بالسعادة؟
يقدم لنا البروفيسور هود نصائح أساسية:
• مارس العادات التي تدعم السعادة: مثل الامتنان، وممارسة الرياضة، والتأمل، وكتابة اليوميات.
• التزم بما تعلمته: لا تكتفِ بحضور دورة عن السعادة، بل مارس ما تعلمته بشكل منتظم.
• ركز على مساعدة الآخرين: تُعد مساعدة الآخرين من أهم العوامل التي تُعزز شعورك بالسعادة.
• امضِ وقتًا مع أصدقائك: العلاقات الاجتماعية القوية تُحسّن شعورك بالراحة النفسية.
• مارس الامتنان: خصص بعض الوقت كل يوم للتعبير عن امتنانك للأشياء الجيدة في حياتك.
• مارس التأمل: يساعدك التأمل على التركيز على الحاضر والتخلص من الأفكار السلبية.