شاركت ملكة جمال أميركا السابقة ريما فقيه في الحفل الموسيقيّ الخيريّ الذي حمل عنوان “ألحان الأمل”، والذي أقامه مركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) في لندن، والذي يعود ريعه لتمويل عمل المركز.
وحضرت ريما فقيه هذا الحفل بصفتها سفيرة CCCL لسنة 2020 ، وهي إطلالتها الأولى بعد تسلّمها مهامها لهذا العام.
وتضمّن الحفل كلمة لريما أصرّت على إلقائها باللغة العربيّة ذاكرة مقولة كان يُردّدها والدها: “لا تعرف من أنت إلاّ عندما تتعرّف على جذورك”. وقالت: “إنّ قلبي وروحي دائماً في لبنان، فأنا أعتبره أمّاً لي .أّمّا الولايات المُتّحدة الأميركيّة فهي الأمّ التي تبنّتني على حدّ قول جبران خليل جبران”.
وأضافت :”أنا فخورة جداً بأن أحمل لقب سفيرة مركز الـ CCCL الذي يشقى ليلاً نهاراً لمُعالجة الأطفال دون مُقابل. وأتمنّى من كلّ قلبي أن أتمكّن من دعم المركز من خلال التبرّعات بخاصّة في ظلّ الأزمة التي يشهدها لبنان حالياً، فهذا هو الوقت المثاليّ لمدّ يد العون لوطني”.
وختمت فقيه قائلةً: “أشكر مركز الـCCCL على ثقتهم بي وأتمنّى أن أكون عند حسن ظنّهم، وأن أتمكّن من تسليط الضوء على مُختلف نشاطات المركز. كما آمل أن أعتري هذه المنصّة في المرّة المُقبلة حاملة شيكاً مالياً كبيراً”.
تجدر الإشارة إلى أنّ ريما فقيه تهدف إلى توفير الإمكانات لمُعالجة عشرة أطفال في المركز هذه االسنة، وتالياً إلى جمع 550 ألف دولار.