متابعة: نازك عيسى
صيام شهر رمضان يحمل مخاطر متعددة لمرضى السكري، بكل أنواعه، في حالة عدم ضبط مستويات الغلوكوز في الدم. يوضح الخبراء أن أكبر التحديات التي قد يواجهها مرضى السكري خلال شهر رمضان تتمثل في:
1. هبوط سكر الدم الحاد (الهيبوغلايسيميا): وهو انخفاض مستوى سكر الدم تحت المعدل الطبيعي (أقل من 70 مليغراماً).
2. ارتفاع سكر الدم الحاد (الهايبرغلايسيميا): وهو زيادة مستوى سكر الدم فوق المستويات الطبيعية (أكثر من 200 مليغرام).
يشدد الخبراء على أهمية تجنب هذه المخاطر لمرضى السكري خلال شهر رمضان. وتؤكد أن بعض الأدوية مثل “جلوكوفاج” و”أوزومبيك” لا تزيد من مستوى سكر الدم، بينما تسبب أدوية مثل “دياميكرون” و”الأنسولين” انخفاضًا في مستوى سكر الدم. لذا، يجب أخذ الحيطة والحذر عند الاعتماد على أدوية خافضة للسكر خلال الصيام.
المخاطر الثانية تتعلق بالجفاف، حيث يشدد على ضرورة شرب كميات كافية من السوائل والماء خلال فترة الفطور لتعويض الجسم عن فقدان السوائل خلال الصيام، خاصة مع التعرض لارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في بعض المناطق. ويمكن أن يزيد الجفاف من لزوجة الدم، مما يزيد من خطر تكون الجلطات الدموية.
لتجنب هذه المخاطر، ينصح الخبراء بالتالي:
1. التسريع في الإفطار وتناول 3 حبات من التمر مع الحليب.
2. تجنب شرب العصائر في وقت الإفطار أو السحور.
3. شرب كميات كافية من السوائل (لا تقل عن 2 لتر) خلال فترة الإفطار حتى السحور.
4. تجنب تناول الحلويات بعد الإفطار لتفادي ارتفاع مفرط في مستوى السكر بالدم.
5. تجنب التعرض لأشعة الشمس أثناء الصيام.
6. تأخير وجبة السحور قدر الإمكان، ويُفضل قبل أذان الفجر مباشرة.
7. إدراج النشويات المعقدة في وجبة السحور.