متابعة بتول ضوا
مقاومة الأنسولين: شبح يهدد صحة الملايين، يهيمن على أجسادهم، ويُعيق قدرتهم على التحكم في مستويات السكر في الدم. لكن ماذا لو كان هناك مفتاح سحري لكسر قيود هذا الشبح؟ ماذا لو كان هذا المفتاح موجودًا في عاداتنا اليومية، راسخًا في ثقافتنا وتاريخنا؟
الصيام: رحلة روحية وجسدية، تقليد عريق يزخر بفوائد صحية لا حصر لها. فما هي حكاية الصيام ومقاومة الأنسولين؟
• إعادة برمجة الجسم:
يُشبه الصيام ضغطًا إيجابيًا على الجسم، يُحفز عملية الالتهام الذاتي، حيث يُزيل الخلايا التالفة ويُجددها، مما يُحسّن من استجابة الجسم للأنسولين.
• خسارة الوزن:
أحد أهم عوامل مقاومة الأنسولين هو تراكم الدهون الزائدة، خاصة في منطقة البطن. يُساعد الصيام على حرق الدهون، مما يُقلل من مقاومة الأنسولين ويُحسّن من حساسية الجسم له.
• تحسين صحة الأمعاء:
تلعب صحة الأمعاء دورًا هامًا في مقاومة الأنسولين. يُساعد الصيام على إعادة توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُحسّن من امتصاص العناصر الغذائية ويُقلل من الالتهابات، وبالتالي يُحسّن من استجابة الجسم للأنسولين.
• الوقاية من مضاعفات السكري:
يُعدّ الصيام وسيلة فعّالة للوقاية من مضاعفات مرض السكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.