رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فران جارسيا على لائحة البيع في ريال مدريد

يبدو أن ريال مدريد حسم قراره بشأن رحيل ظهيره...

140 امرأة يوميًا” .. إحصائية “مخيفة” لضحايا العنف الأسري

أظهرت إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة أن 85 ألف...

ديفيد رايا: سأمنع جيوكيريس من التسجيل

يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سبورتينغ لشبونة البرتغالي وآرسنال الإنكليزي...

هاندا أرتشيل تحتفل بعيد ميلادها في مصر

اختارت الفنانة التركية هاندا أرتشيل هذا العام الاحتفال بعيد...

تفاصيل إجراء أول تجربة لقاح ضد فيروس كورونا

متابعة –  الإمارات نيوز:

 

كشف معهد “كيزر” الأمريكي للبحوث، عن إجراء أول تجربة للقاح ضد فيروس كورونا المستجد القاتل “كوفيد 19″، حيث حقنت إحدى المتطوعات، بمدينة سياتل شرق الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأشار الباحثون في المعهد إلى أن الاختبار سيجرى على 45 متطوعا، بعد حقن أربعة أفراد، بينما أوضح التقرير أن المشاركين في تلك التجربة لم يصابوا بأي أذى، حيث لم ينتقل لهم الفيروس من جراء تلك التجارب، ولا تضم الجرعة التي يحقنون بها فيروس كورونا، وستجري التجارب حتى مطلع يونيو 2021، للتأكد من سلامة اللقاح.

 

وأوضح التقرير أن المرأة التي حقنت بأول لقاح ضد فيروس كورونا تدعى “جينيفر هالر”، تبلغ من العمر 43 عاما، وقالت: “كلنا نشعر بالعجز.. إنها فرصة رائعة بالنسية لي للقيام بشيء ما”، أما ثاني المتطوعين فيدعى “نيل براوننج”.

 

وعن قرارها خوض تلك التجربة، قالت في تصريحات لوكالة “أسوشيتيد برس”، الاثنين: “أتمنى أن نتوصل للقاح فعال سريع، ونتمكن من إنقاذ الأرواح، ليتسنى للجميع العودة لحياتهم الطبيعية سريعا”.

 

وعند سؤالها خلال مقابلة تلفزيونية ما هي الإجراءات التي تتخذها بشكل يومي، أفادت بأنها تتابع حرارتها بانتظام، أو أي آثار جانبية، وتتصل بالمعنيين في حال شعرت بأي تغيير، كما قالت إنها ستتلقى الجرعة الثانية من اللقاح بعد حوالي 4 أسابيع.

 

أما عن المضاعفات أو الآثار الجانبية التي يمكن أن يحملها أي لقاح أو حتى دواء، أكدت أنها مستعدة لكل ما قد يحصل، ولا تشعر بالخوف على الرغم من أن اللقاح يختبر لأول مرة على الإنسان، إلا أنها أضافت أن اللقاح لا يعني حقنها بالفيروس، لذا لا خوف من أن تصاب بكورونا.

 نيل براوننج.

وسيبدأ الاختبار مع 45 متطوعا شابا وصحيا بجرعات مختلفة من اللقاح الذي تم تطويره بالتعاون مع المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية NIH وشرطة تطوير العقاقير الأمريكية Moderna Inc، والهدف من هذا هو التحقق من أن اللقاحات لا تظهر أي آثار جانبية مقلقة، مما يمهد الطريق لاختبارات أكبر.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي