متابعة- يوسف اسماعيل
يعتبر الضغط النفسي أحد التحديات الحديثة التي يواجهها الكثيرون في حياتهم اليومية. وبينما يعرف العديد منا أن الضغط النفسي يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية، فإن الأثر الضار للضغط النفسي يمتد أيضًا إلى الجسم، ولاسيما الكبد.
في هذه المقالة، سنتناول أضرار الضغط النفسي على الكبد وسنقدم بعض التدابير الوقائية للحفاظ على صحة الكبد.
تؤثر الضغوط النفسية المستمرة والمزمنة على الكبد بطرق عديدة. قد يزيد الضغط النفسي من إفراز الهرمونات الإجهادية في الجسم، مثل الكورتيزول، والتي تؤثر سلبًا على وظيفة الكبد. يمكن أن يؤدي زيادة إفراز الكورتيزول إلى زيادة تراكم الدهون في الكبد وتلف الأنسجة الكبدية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الضغط النفسي المفرط إلى اتباع نمط حياة غير صحي، مثل تناول الطعام غير الصحي والإفراط في تناول الكحول وعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام. هذه العادات الغير صحية قد تعرض الكبد لمجموعة من المشاكل الصحية، مثل التهاب الكبد والتليف الكبدي.
بصفة عامة، يؤدي الضغط النفسي المستمر إلى زيادة احتمالية تطور أمراض الكبد المزمنة، مثل الأمراض الدهنية غير الكحولية للكبد وتليف الكبد. وعندما يتم تلف الكبد، قد يؤدي ذلك إلى تقليل وظيفته في تنقية السموم ومعالجة الفضلات في الجسم، مما يضعف صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.