متابعة: نازك عيسى
محبو القهوة يتناولون عادة عدة فناجين يومياً، ويُعتبر الصداع من بين الأعراض الانسحابية الأكثر تأثيراً للكافيين خلال الأيام الأولى من شهر رمضان. بالإضافة إلى ذلك، تناول العديد من أكواب القهوة خلال المساء يمكن أن يُسبب آثاراً جانبية.
يُواجه المدخنون نفس المشكلة مع الصداع الشديد، خاصة في بداية رمضان. وتقدم خبراء التغذية بعض الإجراءات التي تساعد في تقليل الأعراض الانسحابية للكافيين والنيكوتين.
إن شدة ومدة أعراض الانسحاب تختلف من شخص لآخر، مع التأكيد على أن الجفاف يُعد عاملاً يزيد من شدة الصداع. لذا، يُنصح بترطيب الجسم جيداً خلال ساعات الإفطار من خلال شرب السوائل وتناول الفواكه الغنية بالماء.
فيما يتعلق بالتدخين، يؤكد أن التدخين بعد الإفطار يحمل مخاطر صحية متعددة، بما في ذلك التأثير على عملية الهضم وزيادة مشاكل القلب والأوعية الدموية. ويحذر من أن الإفراط في تناول التبغ بعد الإفطار يؤدي إلى تأثيرات مفاجئة على الجهازين الرئوي والعصبي بسبب تشبع مستقبلات الجسم بالنيكوتين.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الكافيين مدراً للبول ويُسبب الجفاف. وبينما يحتاج الصائم للحفاظ على جسمه رطبًا، فإن تناول المزيد من الكافيين بعد الإفطار يزعج النوم ويؤدي إلى الأرق، مما يؤثر سلباً على معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وينصح بتناول الشاي خاصة الأخضر، خلال ساعات الإفطار للمساعدة في خفض مدخلات الجسم من الكافيين. ويحث الخبراء المدخنين على استغلال شهر رمضان للإقلاع عن التدخين أو تقليل استهلاك النيكوتين إلى أقل حد ممكن خلال ساعات الإفطار.