متابعة- يوسف اسماعيل
بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، يلعب الغذاء الذي تتناوله دورًا حاسمًا في استعادة القوة وتعزيز الانتعاش العضلي. يمتلك الجسم نظامًا معقدًا للاستجابة للتمارين الرياضية، ويحتاج إلى تغذية مناسبة لتعزيز عملية إعادة البناء وتجديد الطاقة.
هناك عدة أطعمة مهمة يمكن تناولها بعد التمارين الرياضية لتحقيق أقصى استفادة من الجهود المبذولة.
البروتينات تعتبر أحد العناصر الغذائية الأساسية بعد التمارين الرياضية، حيث تلعب دورًا حاسمًا في إعادة بناء العضلات وتعزيز التعافي. يمكن الحصول على البروتين من مصادر مثل اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، والألبان، والبقوليات. يُعتَبَر تناول وجبة غنية بالبروتين في غضون ساعة إلى ساعتين بعد التمرين مهمًا لتعزيز تجديد الألياف العضلية وتقوية الجسم.
الكربوهيدرات هي مصدر هام للطاقة بعد التمارين الرياضية. تساعد الكربوهيدرات في استعادة الجليكوجين، الذي يعد وقودًا أساسيًا للعضلات. يُفضَّل تناول الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة، والخضروات، والفاكهة، والبطاطا الحلوة. يمكن تناول وجبة تحتوي على كمية مناسبة من الكربوهيدرات في غضون ساعة بعد التمرين لتعزيز عملية تخزين الجليكوجين واستعادة الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن لا ننسى الهيدرات بعد التمارين الرياضية المكثفة. يتم فقدان السوائل والأملاح خلال التمرينات الشاقة، ومن المهم استعادة التوازن الهيدروليكي من خلال شرب الكمية المناسبة من الماء والمشروبات الرياضية التي تحتوي على الكهارليتات والأملاح الضرورية لإعادة التوازن الكهربائي.
