متابعة- يوسف اسماعيل
مستحضرات إزالة التعرق هي منتجات شائعة واسعة الاستخدام في روتين العناية الشخصية. تهدف هذه المستحضرات إلى منع رائحة العرق والتعرق الزائد بفضل مكوناتها المضادة للتعرق.
ومع ذلك، يجب أن نكون على علم بأن استخدام هذه المستحضرات قد يكون له بعض الأضرار على الصحة.
أحد الأضرار الشائعة لمستحضرات إزالة التعرق هو تهيج الجلد. تحتوي بعض المنتجات على مكونات كيميائية قوية قد تسبب تهيجًا واحمرارًا في الجلد، خاصة في المناطق الحساسة مثل تحت الإبطين. قد يحدث هذا التهيج بسبب تفاعل المكونات مع البكتيريا الموجودة على الجلد، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو حكة.
بعض المستحضرات المضادة للتعرق تحتوي على مكونات قد تكون ضارة للصحة. تحتوي بعضها على الأملاح الألومنيوم التي تعمل على إغلاق المسام ومنع التعرق. وعلى الرغم من أنه لا توجد دراسات قطعية تثبت أن الأملاح الألومنيوم تسبب السرطان أو مشاكل صحية أخرى، إلا أن بعض الأبحاث الأولية تشير إلى وجود ترابط بين استخدام المنتجات التي تحتوي على الألومنيوم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أو مشاكل الغدة الدرقية.
بعض المستحضرات المضادة للتعرق تعمل أيضًا على منع عملية التعرق الطبيعية للجسم. وهذا يعني أنها تمنع الجسم من التخلص من السموم والفضلات من خلال عملية التعرق، مما قد يؤثر على توازن الجسم وعمله الطبيعي.
للحد من الأضرار المحتملة لمستحضرات إزالة التعرق، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية. قم بتجربة منتجات مختلفة واختيار تلك التي تحتوي على مكونات طبيعية وخالية من الألومنيوم. كما يجب تجنب استخدام المستحضرات على الجلد المتهيج أو المتضرر، وتجنب الاستخدام الزائد للمنتجات.