متابعة- يوسف اسماعيل
يُعتبر التدخين أحد العادات الضارة التي تؤثر على الصحة العامة، ولكن ليس فقط الرئتين والقلب يتأثران بتلك العادة، بل أيضًا الأسنان. يحتوي الدخان الناتج عن حرق التبغ على مجموعة من المركبات الضارة، بما في ذلك النيكوتين والترسبات السجائرية، وهذه المركبات تلحق الضرر بالأسنان بصورة مباشرة وغير مباشرة.
في هذه المقالة، سنستعرض أضرار التدخين على صحة الأسنان وتأثير النيكوتين والترسبات السجائرية.
1. تلوين الأسنان:
النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في التبغ تتسبب في تلوين الأسنان بشكل ملحوظ. تتراكم الترسبات السجائرية على سطح الأسنان وتتسبب في ظهور البقع الصفراء المزعجة. هذا التلوين يمكن أن يؤثر على مظهر الأسنان ويتسبب في شعور الشخص بالخجل والحرج.
2. تآكل الأسنان:
التدخين يزيد من خطر تآكل الأسنان وتآكل المينا، وهو طبقة الحماية الخارجية للأسنان. تحتوي الترسبات السجائرية على مركبات حمضية تهاجم المينا وتؤدي إلى تآكله بشكل تدريجي. يؤدي التآكل إلى ضعف الأسنان وزيادة الحساسية وزيادة خطر تكون التسوس.
3. التهاب اللثة ومرض اللثة:
التدخين يعتبر عاملًا رئيسيًا في تطور التهاب اللثة ومرض اللثة. يؤدي الدخان الناتج عن التبغ إلى تهيج الأنسجة اللثوية وتلفها، مما يزيد من خطر تورم اللثة ونزفها وتكون الجيوب اللثوية. إذا ترك داء اللثة دون علاج، فقد يؤدي إلى فقدان الأسنان.
4. تأخر عمليات الشفاء:
تدخين التبغ يؤثر على قدرة الأسنان على التئام والشفاء بعد الجراحات أو الإصابات. يتسبب التدخين في تقليل تدفق الدم وتقليل الأكسجين الذي يصل إلى الأنسجة الفموية، مما يبطئ عملية الشفاء.