متابعة – مظفر إسماعيل
تعرضت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) للاختراق الشهر الماضي، مما أدى إلى فصلها عن نظامين رئيسيين.
ويدير أحد هذه الأنظمة برنامجا يسمح للمسؤولين الفيدراليين والمحليين بمشاركة أدوات تقييم الأمن السيبراني والمادي، بينما يحمل النظام الآخر معلومات عن التقييم الأمني للمنشآت الكيماوية.
وأكد متحدث باسم الوكالة أنه لا يوجد أي تأثير تشغيلي في الوقت الحالي، وأن الوكالة تواصل تحديث أنظمتها.
وأضاف المتحدث أن تأثير الاختراق كان مقتصرا على نظامين، وأن الوكالة أوقفت على الفور اتصالهما بالإنترنت. وذكرت مصادر أن النظامين يعملان بتكنولوجيا قديمة كان من المقرر استبدالها بالفعل.
ووكالة الأمن السيبراني، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، تقوم بالتحقيق في الاختراقات السيبرانية في الوكالات الفيدرالية. وتقدم المشورة لشركات البنية التحتية الحيوية الخاصة حول كيفية تعزيز أمنها.
ولم يتضح بعد من يقف وراء الاختراق، لكنه حدث من خلال نقاط ضعف في برنامج الشبكات الخاصة الافتراضية الشهيرة الذي تنتجه إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات ومقرها في ولاية يوتا.