متابعة-جودت نصري
حمى القش، المعروفة أيضًا باسم التهاب الأنف التحسسي، هي حالة تؤثر على الأنف والعينين والحنجرة والجلد.
تحدث عندما يتفاعل جهازك المناعي مع مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح أو العفن أو وبر الحيوانات.
قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو، إن حمى القش هي حساسية لبعض حبوب لقاح النباتات، وهي شائعة بشكل خاص خلال فصل الربيع، بسبب انتشار حبوب اللقاح، لذلك تعرف أيضًا باسم التهاب الأنف التحسسي الموسمي.
الاستجابة المناعية الكاذبة
وأوضحت الجمعية أن حمى القش تحدث بسبب استجابة غير صحيحة من الجهاز المناعي. يرى أن بروتينات حبوب اللقاح خطرة فيحاربها.
يرجع الميل للإصابة بحمى القش إلى العامل الوراثي، وهناك عوامل أخرى تزيد من فرص الإصابة بحمى القش، مثل دخان التبغ والإفراط في النظافة.
تشمل أعراض حمى القش سيلان الأنف، وحكة في الجلد، وزيادة إنتاج الدموع، ونوبات العطس.
العلاج والوقاية
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض من أجل الخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب تفاقم الحالة والإصابة بالربو التحسسي.
يمكن علاج حمى القش بالأدوية التي تخفف الأعراض، مثل مضادات الهيستامين والكورتيزون، مع اتخاذ بعض التدابير لتجنب ملامسة مسببات الحساسية، مثل تركيب حواجز حبوب اللقاح على النوافذ، وتهوية المنزل ليلاً بدلاً من النهار.
كحل جذري لحمى القش، يمكن استخدام العلاج المناعي المحدد. حيث يتم حقن المريض بمادة الحساسية التي تم التعرف عليها، وذلك لتعويد جهاز المناعة عليها تدريجياً، ولكن هذا الحل يتطلب الصبر. لأنه يستغرق وقتا طويلا.
لا يمكن منع الميل إلى حمى القش، ولكن يمكن منع العوامل التي تساهم في تطور الحساسية. ويعني ذلك، على سبيل المثال، عدم التدخين أثناء الحمل وبعد الولادة، وتوفير بيئة خالية من التدخين للطفل، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية الكاملة لمدة أربعة إلى ستة أشهر. الأول.