متابعة بتول ضوا
في زمنٍ تكثر فيه أصواتُ الرصاصِ وتُقمعُ فيه الكلماتُ، يُطلّ علينا الفنانُ الفلسطينيّ محمدُ عساف بأغنيةٍ جديدةٍ تحملُ عنوانَ “سأموتُ حرًا”. تأتي هذه الأغنيةُ كصرخةٍ فنيةٍ ضدّ الظلمِ والقهرِ، وكإعلانٍ صريحٍ عن تمسّكِ الفلسطينيّ بحريّتهِ وكرامتهِ.
تُعبّرُ كلماتُ الأغنيةِ عن مشاعرِ الغضبِ والألمِ التي يُعاني منها الفلسطينيّونَ بسببِ الاحتلالِ الإسرائيليّ. كما تُؤكّدُ على إصرارِهم على النضالِ من أجلِ تحقيقِ الحرّيةِ والاستقلالِ.
يُقدّمُ عسافُ الأغنيةَ بصوتهِ العذبِ وِحضورِهِ المُلفتِ، مُترافقًا مع موسيقى تصويريةٍ تُناسبُ كلماتِ الأغنيةِ وتُعبّرُ عن مشاعرِها.
لاقَتْ الأغنيةُ استحسانَ الجمهورِ العربيّ بشكلٍ عامّ والفلسطينيّ بشكلٍ خاصّ، حيثُ اعتبرها الكثيرونَ تعبيرًا صادقًا عن مشاعرِهمْ وأحلامِهمْ.