متابعة-سوزان حسن
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن اتباع نمط حياة صحي وممارسة بعض العادات الصحية يمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من بعض العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر:
1. ممارسة النشاط البدني: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن ممارسة النشاط البدني المنتظم يمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، يُعتقد أن النشاط البدني يساهم في تحسين تدفق الدم وتوزيع الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، مما يعزز صحته.
2. الحفاظ على صحة القلب: هناك توجه بحثي قوي يشير إلى أن الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الدماغ، يُعتقد أن الأمراض القلبية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، لذا يُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحفاظ على صحة القلب.
3. التغذية الصحية: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن التغذية الصحية واتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يلعب دورًا في الوقاية من مرض الزهايمر، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات والأسماك الدهنية والمكسرات والبذور، وتجنب الدهون المشبعة والسكريات المكررة والأطعمة المصنعة.
4. التحفيز العقلي: يشير البعض إلى أن الحفاظ على التحفيز العقلي والمشاركة في الأنشطة التي تحفز العقل وتتطلب التفكير والتحدي يمكن أن يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر، يُنصح بممارسة الأنشاطات مثل حل الألغاز، قراءة الكتب، ممارسة الألعاب العقلية، التعلم المستمر، والمشاركة في أنشطة اجتماعية وثقافية.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه العوامل لا توفر ضمانًا مؤكدًا للوقاية من مرض الزهايمر، إنها مجرد استراتيجيات محتملة للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالمرض، ومع أن هناك بعض العوامل الوراثية والعوامل الأخرى التي قد تؤثر على خطر الإصابة بمرض الزهايمر والتي لا يمكن التحكم فيها، إلا أن اتباع نمط حياة صحي والاهتمام بصحة الدماغ يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة والوقاية من الأمراض العصبية المتعلقة بالعمر.
