متابعة – نغم حسن
دراسة جديدة تكشف أن منطقة القطب الشمالي قد تصبح خالية من الجليد لأول مرة في التاريخ بحلول عام 2067.
ما هي أسباب هذا التغير المقلق؟
ارتفاع درجة حرارة المحيطات: يؤدي ذوبان الجليد البحري إلى تسارع ارتفاع درجة حرارة المحيطات، مما يُسبب المزيد من ذوبان الجليد، في حلقة مفرغة من الاحتباس الحراري.
ذوبان الجليد في الصيف: يذوب الجليد البحري في القطب الشمالي بشكل طبيعي في الصيف، لكن الدراسة الجديدة تُظهر أن ذوبانه أصبح أكثر من المعتاد.
عدم تجمد الجليد في الشتاء: لا يتجمد الجليد البحري في القطب الشمالي بشكل كافٍ في الشتاء، مما يؤدي إلى تراكم الجليد المُذاب.
ما هي تأثيرات فقدان الجليد في القطب الشمالي؟
أيام أكثر حرارة: سيؤدي فقدان الجليد إلى تسارع ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يهدد بمزيد من الظواهر الجوية المتطرفة.
تغيير نظام بيئي فريد: يعتمد العديد من الكائنات الحية على الجليد البحري للبقاء، وذوبانه سيؤدي إلى تغيير جذري في نظامهم البيئي.
فتح طرق بحرية جديدة: قد يصبح القطب الشمالي مفتوحًا للملاحة بشكل أكبر، مما قد يُسبب تلوثًا بيئيًا وصراعات على الموارد.
ما الذي يمكننا فعله لمنع فقدان الجليد في القطب الشمالي؟
خفض انبعاثات الغازات الدفيئة: السبب الرئيسي لفقدان الجليد هو الاحتباس الحراري، لذلك يجب علينا خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
دعم البحوث العلمية: نحتاج إلى المزيد من البحوث لفهم كيفية ذوبان الجليد في القطب الشمالي بشكل أفضل، وكيفية التخفيف من آثاره.
التوعية العامة: يجب علينا نشر الوعي حول مخاطر فقدان الجليد في القطب الشمالي، وحث الناس على اتخاذ إجراءات.
الوقت ينفد، وعلينا أن نتحرك بسرعة لمنع حدوث كارثة بيئية في القطب الشمالي.
